" عنَ أَبِى حَيَّةَ قالَ: رَأيْتُ عَليّا تَوَضَّأ فَغَسَل كَفَّيْه ثَلاثًا، وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَه ثَلاثًا، وذِرَاعَيْه ثَلاثًا، وَمَسَح بِرأسهِ، ثمَّ غَسَلَ قَدَمَيْه إلَى الكَعْبَين ثَلاثًا، ثُم قَام فَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئهِ قَائما، ثُم قَالَ: إنِّى رَأَيتُ رسُولَ الله ﷺ فَعَل كالَّذِى رَأيْتُمونِى فَعَلْتُ فأَحْبَبْتُ أنْ أُرِيَكُمْ ".
31.06. Actions > ʿAlī b. Abū Ṭālib (1/59)
٣١.٠٦۔ الأفعال > مسند على بن أبى طالب ص ١
"عن عَبْدِ خَير قَالَ: تَوَضَّأ علِى فمَضْمَض ثَلاثًا، واسْتَنْشَق ثَلاثًا مِنْ كَفٍّ وَاحِد، وَغَسَل وَجْهَه ثَلاثًا، ثُم ادْخَلَ يَدَه فِى الرَّكْوَةِ، فَمَسَحَ رَأسَه، وَغَسلَ رِجْلَيْه، ثُم قَالَ هذَا وضُوءُ نَبِيكمْ ﷺ "
" عن عَليٍّ قَالَ: كَان النبِيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ ثَلاثا ثَلاثًا إلاَّ المَسْحَ مَرَّة مَرَّةً".
" عن عَبْد خَيْرِ قالَ: كُنَّا مَعَ عَلِى يومًا الغَدَاةَ فَلَمَّا انْصَرَفَ دَعَا بالطَّسْتِ فَتَوضأ ثمَ أدخَل أصبُعَيْه في أذُنَيْه ثمَ قَال لَنَا: هَكَذا رَأيْت رَسولَ الله ﷺ تَوَضَّأ".
" عَنْ علِىٍّ قالَ: لَوْ كان الدِّينُ بالرَّأي، لكَانَ باطِنُ القَدَمَيْنِ أحَقَّ بالمَسْح مِن ظَاهِرهما، وَلِكنْ رَأَيتُ رسُولَ الله ﷺ مَسَح ظَاهِرَهُمَا ".
" عَن عَلِىٍّ قَالَ: وإنَّ رسولُ الله ﷺ يَغْتَسِلُ هُو وَأهْلُهُ مِن إنَاءٍ وَاحِدٍ، وَلاَ يَغْتَسِلُ أحَدُهُمَا بَفَضْلِ صَاحِبِهِ ".
"عن عَلِىٍّ قَالَ: سَألتُ النَّبِىَّ ﷺ عَن المَذْي فَقَال: فِيهِ الوُضُوءُ، وَفِى المَنِى الغُسْلُ ".
" عَن عَلِيٍّ قَال: كُنْتُ أجدُ مذيًا، فَأَمَرْت المِقْدَادَ أنْ يَسْألَ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ ذَلِكَ لأن ابْنَتَه عِندى، فاسْتَحْيَيْتُ أن أَسْالَه لأنَّ ابْنَتَهُ تَحْتِى فَسَألَه، فَقالَ: إنَّ كُلَّ فَحْلٍ يُمْذِى، فإذَا كَان المَنِىُّ فَفيِه الغُسْلُ، وِإذَا كَان المَذىُ فَفيهِ الوُضُوءُ ".
"عَن عَلِيٍّ قَالَ: كنتُ رَجُلاَ مَذَّاءَ وَكانَتْ تَحْتِى بِنْتُ رَسولِ الله ﷺ فَكنتُ أستَحِى أن أسألَه، فَأمَرْتُ رَجُلًا فَسَألَه فَقالَ: إذا رَأيْتَ المَذْىَ فَتَوضَّأ واغْسِلْ ذَكَرَكَ، وإذَا رَأيتَ فَضْخَ الماءِ فَاغْتَسِل ".
" عَنْ عَلِيٍّ قَال: كنتُ رَجُلًا مَذَّاءً، فَكُنْتُ إذَا رَأَيتُ شَيْئًا من ذَاكَ اغْتَسَلتُ، فَبَلَغ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَأمَرنِى أَنْ أَتَوَضَّأ".
"عَنْ عَلِيٍّ: أَمَّا حَسَن وَحُسَيْن ومُحْسِن فإنَّما سَمَّاهُم رَسولُ الله ﷺ وَعَقَّ (*) عَنْهُم، وَحَلَق رُءوسَهم، وَتَصَدَّقَ بوزْنِها، وَأمَر بِهم فَسرُّوا وَاخْتَتنُوا ".
" عَنِ الحَارِثِ قَالَ: دَعَا عَلِىٌّ بِمَاء فَغَسَل يَدَيْهِ ثَلاثًا قَبْل أَنْ يُدْخِلهُما الإِنَاءَ ثُمَّ قالَ: هَكَذا رَأيْتُ رَسولَ الله ﷺ صَنَعَ "
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كان رَسولُ الله ﷺ يُقْرِئُنَا القُرآنَ عَلى كُلِّ حَالٍ إلا الجَنَابَةَ، فإذَا كان جُنُبًا لم يُقْرِئْنَا شَيْئًا ".
" عَنْ شُرَيح بنِ هَانِئِ قَالَ: سألتُ عائِشَة عن المَسْح عَلَى الخُفَّيْنِ، فَقَالَت:
إِيتِ عَلِيًّا فإِنَّهُ أعْلَمُ بِذَلِكَ مِنِّى كَان يُسَافِرُ مع رسولِ الله ﷺ فَسَلهُ، فَأتَيْتُ عَلِيا فَسَألتُهُ فَقَالَ: كان رسولُ الله ﷺ يَأمُرُنَا أن يَمسَح المُقِيمُ يَومًا وَلَيلَة، وَالمُسَافِرُ ثَلاَثةَ أيام وَلَيالِيهِنَّ".
. . . .
" عَنْ عَلِىٍّ: أنَّ فَاطمَةَ اشْتَكَتْ إلَى النَّبِىِّ ﷺ يَدَهَا مِنَ العجْنِ والرَّحَا، فَقَدِمَ عَلى النَّبِىِّ ﷺ سَبْيٌ فَأَتَتْهُ لِتَسْألَه خَادِمًا فَلَم تجِدْهُ وَوَجَدَتْ عَائِشَةَ، فَأخْبَرَتْهَا، فَجَاءنَا بَعْدَ مَا أخَذْنَا مَضَاجِعَنا، فَذَهَبْنَا نَتَقَدَّم فَقَال: مَكَانَكُمَا! فَجَاء فَجَلَس بيْني وَبَيْنَها حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ، فَقَالَ: ألاَ أدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُو خَيْر لَكُما مِن خَادِم؟ تُسبِّحانِه دَبْرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاثًا وَثَلاَثينَ، وَتَحْمَدَانِه ثَلاثًا وَثَلاثينَ، وَتُكَبِّرَانِه أَرْبعًا وَثَلاَثين، وَإذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما مِن الليَّلِ، فَتِلْكَ مِائَةٌ".
"عَن عبدِ الله بنِ الحَسنِ: أنَّ عَبدَ الله بنَ جَعْفَرٍ دَخَلَ عَلَى ابْن لَهُ مرِيضٍ يُقَالُ لَه صَالِح، فَقَالَ: قُلْ لاَ إِلَه إلا الله الحَليمُ الكَرِيمُ، سبحَان الله رَبِّ العَرْشِ العَظيم، الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهم ارْحَمْنِى، اللَّهُم تَجَاوَزْ عنِّى، اللَّهم اعْفُ عَنِّى فإنَّكَ غَفُورٌ رَحيمٌ، ثُمَّ قَالَ: هَؤلاَءِ الكَلِماتُ عَلَّمَنِيهِنَّ عَمَّى، وَذَلِك أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ عَلَمَهُنَّ إيَّاهُ".
"عَن عَلِيِّ بنِ رَبيعَةَ قَال: حَمَلنِى عَلِىٌّ خَلفَه ثُمَّ سَارَ في جَانبِ الحرَّة، ثم رَفَع رَأسَهُ إلى السَّماءِ فَقَال: اغْفِر لِى ذُنوبِى إنَّه لاَ يَغْفِرُ الذنُوبَ أحَدٌ غَيْرُكَ، ثم التَفَتَ إلىَّ فَضَحِكَ، فقلتُ: يا أميرَ المؤمنين استْغفارُكَ رَبَّكَ والتفاتُكَ إلىَّ تضحَكُ؟ قال: حَمَلنِى رسولُ الله ﷺ خَلفَهُ، ثم سَارَ في جَانِبِ الحرَّةِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلى السَّماءِ فقال: اللَّهم اغفر لِى ذنوبى إنه لا يَغْفِرُ الذنوبَ أحَدٌ غيْرُكَ، ثم التفت إلى فَضَحِكَ، فَقُلتُ يا رسولَ الله: استغفارُكَ رَبَّكَ، والتفاتُكَ إلىَّ تَضْحكُ؟ قال: ضَحِكْتُ لضَحِكِ ربِّى لعَجبِهِ لعبْدِه أَنَّهُ يَعْلَمُ أنه لا يغفرُ الذنوبَ أحدٌ غَيرُه".
" عَن عَلِىٍّ قَالَ: زَارَنَا رسُولُ الله ﷺ وَبَاتَ عِنْدنَا وَالحَسَنُ والحُسَينُ نَائِمانِ فَاسْتَسقَى الحَسَنُ، فَقَامَ رَسول الله ﷺ إلَى قرْبَةِ لنَا فَجَعَل يَعْصِرُهَا فِى القَدَح، وَفِى لَفْظٍ: فَقَامَ إلَى شَاةٍ لَنَا بِكْرِ حَلَبَها فَدَرَّتْ، ثُم جَاءَ يَسْقِيهِ، فَنَاوَلَ الحَسَنَ فَتَنَاوَلَ الحُسَينُ ليَشْرَبَ فمَنَعه، وَفِى لَفْظٍ: فَأهْوَى بيِدِه إلَى الحُسَينِ وَبَدأَ بالحَسَنِ فَقَالَتْ فَاطِمةُ: يَا رَسولَ الله! كَأَنَّه أحَبُّهُما إلَيْكَ؟ قالَ: لاَ وَلكِنَّه اسْتَسْقَى أولَ مَرَّةٍ، ثمَّ قَالَ رسولُ الله ﷺ : إِنَّى وِإياكِ وَهَذَيْن وهَذَا الراقِدُ - يَعْني عَلِيّا - يَومَ القِيَامةِ فِى مكَانِ وَاحِدٍ ".
" عَن عَلِىٍّ قَال: أَنا أَولُ رَجُلٍ صَلَّى مَعَ النَّبِى ﷺ ".
"عَن أَبي ظِبْيَانَ قَال: رَأيْتُ عَلِيّا بَالَ وَهُو قَائِمٌ ثُم دَعا بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُم دَخَل المَسْجِدَ فَصَلَّى ".
"عَنِ النَّخَعيِّ: إنَّ عَلِيّا بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأ فَقَامَ يُصَلِّى وَمَا مَس ذَكَرَهُ ".
" عَنْ عليٍّ قَالَ: أُهْدِىَ إِلَى النَّبِيّ ﷺ حُلَّةٌ مُسَيَّرَة بحَرِيرٍ إمَّا سدَاهَا حَرِيرٌ أَوْ لُحْمتها (حَرِيرٌ) (*) فَأرسلَ بِهَا إِلى فَأَتَيْتُهُ فَقُلتُ: مَا أصْنَعُ بِهَا؟ ألْبسُهَا؟ قَالَ: "لاَ: إِنِّى لاَ أَرْضى لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِى، وَلَكِن شَقِّقْهَا خُمُرًا لِفُلاَنَةٍ وَفُلاَنَةٍ - وَذَكَرَ فِيهِنَّ فَاطِمَةَ - فَشَقَّقَهَا أرْبَعَةَ أخمِرَةِ ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أبُو طَالِبٍ أتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ قَدْ مَاتَ فَقَالَ: انْطَلِقْ فَوَارِهِ، ثُمَّ لاَ تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأتيَنِى، فَوَارَيْتُهُ ثُمَّ أتيْتُهُ فَأَمَرَنِى فَاغْتَسَلتُ ثُمَّ دَعَا لِى بِدعَوَاتٍ مَا أُحِبُ أَنَّ لى بِهِنَّ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَىْءٍ".
"عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: آخَى رسُولُ الله ﷺ بَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْد المطَّلِبِ، وَبَيْنَ زَيْد بْنِ حَارِثَةَ ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: آخَى رَسُولُ الله ﷺ بَيْنَ عُمَرَ وَأبِى بَكْرٍ، وَبَيْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ. وبَيْنَ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودِ وَالزُّبيْرِ بْنِ العوَّام، وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، وَبَيْنِى وبَيْنَ نَفْسِهِ ".
" عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: دَعَا عَلِىٌّ بِوَضُوءٍ فَقُرَّبَ لَهُ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثَ مَرَّات قَبْلَ أنْ يُدْخِلَهُمَا فِى وَضُوئِهِ، ثُمَّ مَضْمَضَ ثلاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ اليُمْنَى إِلَى المِرْفَقِ ثَلاثًا، ثُمَّ اليُسْرَى كَذَلِك، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِه مَسْحَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ اليُمْنى إِلَى الكَعْبَيْنِ ثلاثًا، ثُمَّ اليُسْرَى كَذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ قَائمًا فقَالَ: لِى: نَاوِلنى، فَنَاوَلتُهُ الإِنَاءَ الَّذِى فِيهِ فَضْلُ وَضُوئِهِ، فَشَرِبَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِه (قَائِمًا (*)) فَعَجِبْتُ، فَلَمَّا رَأى عَجَبِى، قَالَ: لا تَعْجَبْ، فإِنِّى رَأيْتُ أَباكَ النَبِىَّ ﷺ فَصَنَعَ مِثْلَ مَا رَأيْتَنِى أصْنَعُ، يَقُولُ بِوَضُوئه هَذَا وَيَشْرَبُ فَضْلَ وَضُوئهِ قَائِمًا ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قُلتُ يَا رَسُولَ اللهِ: أَىّ اللَّيْلِ أفْضَلُ؟ قَالَ: جَوْفُ الليْلِ الآخِر ثُمَّ الصَّلاَةُ مَقْبُولَةٌ إِلَى صَلاَةِ الفَجْر، ثُمَّ لاَ صَلاَةَ إِلَى طُلُوع الشَّمْسِ، ثُمَّ الصَّلاَةُ مَقْبُولَةٌ إِلَى صَلاَةِ العَصْرِ، ثُمَّ لاَ صلاة حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، قُلتُ يَا رسُولَ الله: كَيْفَ صَلاَةُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، قُلتُ: كَيْفَ صَلاَةُ النَّهَارِ؟ قَالَ: أَرْبَعًا أَرْبَعًا، قَالَ: وَمَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً كتَبَ الله لَهُ قِيرَاطًا وَالقِيرَاطُ مِثْلُ أحُدٍ، وِإنَّ العَبْدَ إِذَا قَامَ يَتَوضأُ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ خَرَجَتْ ذُنُوُبهُ مِنْ كَفَّيْهِ، ثُمَّ إِذَا مَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ ذُنُوُبهُ مِنْ خَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَتْ ذنُوبُهُ مِنْ وَجْهِهِ وَسَمْعِهِ، وَبَصَرِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَل ذِرَاعَيْهِ خَرَجَتْ ذُنُوبُه مِنْ ذِرَاعَيْهِ ثُمَّ إِذَا مَسَحَ بِرَأسِه خَرَجَتْ ذُنُوبُهُ مِنْ رَأسِهِ، ثُمَّ إذَا غَسَل رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ ذنُوُبهُ مِنْ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ خَرَجَتْ ذُنُوبهُ كَيَوْمَ وَلدَتْهُ أُمُّهُ ".
" عَنْ علِيٍّ قَالَ: نَهَى رسُولُ الله ﷺ عَنِ الصَّلاَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلاَّ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِنَّ فِى كتَابِ الله آيَةً لَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَد قَبْلِى، وَلاَ يَعْملُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِى: آيَةَ النَّجْوَى، كانَ لِى دِينَار فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، فَكنتُ [إذا ناجَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ تصدقت بدِرْهَمٍ حَتَّى نَفِدَتْ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ) (*) الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} (* *) ثُمَّ نُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أحَدٌ، فَنَزَلَتْ {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ .... } (* * *) إِلَى آخِرِ الآيَةِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: رَأى النَّبىُّ ﷺ أنَاسًا يَغْتَسِلُونَ فِى النَّهْرِ عُرَاةً لَيْسَ عَلَيْهِم أُزُرٌ، فَوَقَفَ فَنَادَى بِأعْلَى صَوْتِهِ فَقَالَ: مَالَكُمْ لاَ تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا ".
" عَنْ عَلِىٍّ: أنَّ رسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لِجَعْفَرٍ: أَشْبَهْتَ خَلقِى وَخُلُقِى".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَمَرَ رسُولُ اللهِ ﷺ ابْنَ مَسْعُودٍ أَنْ يَصْعَدَ شَجَرَةً فَيَأتيَهُ منْهَا - (بِشَىْء) (*) فَنظَرَ أَصْحَابهُ إِلَى حُمُوشَةِ سَاقَيْهِ فَضَحِكُوا مِنْها، فَقَالَ رسُولُ اللهِ ﷺ : مَا يُضْحِكُكُمْ؟ لَرِجْلُ عَبْدِ اللهِ أثْقَلُ فِى المِيزَانِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ أحُدٍ ".
" عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ عَمَّارٌ يَسْتَأذِنُ فَعَرَفَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: ائْذَنُوا لَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: مَرْحَبا بِالطَّيِّبِ المُطَيَّبِ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كَانَ سِيمَاءُ أصْحَابِ رسُولِ الله ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ الصُّوفَ الأبيَضَ ".
"عَنْ عَلِىٍّ! لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَوْمَ بَدْر، وَنَحْنُ نَلُوذُ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إِلَى العَدُوِّ، وَكَانَ مِنْ أشَدِّ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ بَأسًا ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ يَوْمَ الخَنْدَقِ فَقَالَ: مَلأ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا كمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، وَهى صَلاَةُ العَصْرِ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَومُ الأحْزَاب صَلَّيْنَا العَصْرَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى - صَلاَةِ العَصْرِ - مَلأ اللهُ قُبُورَهُمْ وَأجْوَافَهُمْ - وَفِى لَفْظ - قُلُوبهُمْ وَبُيُوتَهُمْ - وَفِى لَفْظِ: مَلأَ الله عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا ".
"عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قال النَّبِىُّ ﷺ يَومَ الأحْزَابِ: مَلأَ اللهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ صَلَّى الظُّهْرَ وَالعَصْرَ حَتَّى غَابَت الشَّمْسُ ".
" عَنْ زِرِّ بْنِ حبَيْشٍ قَالَ: قُلتُ لِعُبَيْدَةَ: سَلْ عَلِيًّا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى، فَسألَهُ فَقَالَ: كُنَّا نَرَى أَنَّهَا صَلاَةُ الفَجْرِ حَتَّى سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ يَوْمَ الخَنْدَقِ: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى: صَلاَةِ العَصْرِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ؛ مَلأَ اللهُ قُبُورَهُمْ وَأجْوافَهُمْ نَارًا ".
"أَنَّ الطَّهُورَ نِصْفُ الإِيمَانِ".
"عَنْ شريح بن هانئ قال: سمعت عليا يقول: من أحسن الطهور، ثم مشى إلى المسجد، كان في صلاة ما لم يحدث".
"عَنْ سالم بن أبى الجعد، عن على قال: إذا توضأ الرجل فليقل: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلنى من التوابين، واجعلنى من المتطهرين".
"عَنِ الشعبى قال: أخبرنى من سمع عليا وسئل عن المسح على الخفين، فقال: نعم وعلى النعلين وعلى الخمار".
"عَنْ عاصم بن ضمرة، عن عليٍّ قال: أيما رجل خرج في أرض قىٍّ - يعنى قفرٍ - فليتحين الصلاة، ويرمى ببصره يمينا وشمالا فلينظر أسهلها موطئا، وأطيبها لصلاة، فإن البقاع تتنافس الرجل المسلم، كل بقعة تحب أن يذكر الله فيها، فإن شاء أذن وأقام، وإن شاء أقام وصلى".
"عَنْ عليٍّ قال: أول من يكسى من الخلائق إبراهيم قُبْطِيتين، ثم يكسى النبي ﷺ حلة وهو عن يمين العرش".
"عَنْ عليٍّ قال: ما من ثلثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سابقها وناعقها إلى يوم القيامة".
"عَنْ أبى فاختة: أن عليا كان لا يجهر ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وكان يجهر بالحمد لله رب العالمين".
"عَنْ على قال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ﷺ ما بين عنقه إلى وجهه، فلينظر إلى الحسن بن على، ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ﷺ ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا، فلينظر إلى الحسين بن على".
"عَنْ عليٍّ قال: من أراد أَنْ ينظر إلى وجه رسول الله ﷺ من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجله، فلينظر إلى الحسين؛ اقتسماه".
"عَنْ عليٍّ قال: كان رسول الله ﷺ إذا دخل على مريض قال: أَذْهِبِ البأس ربَّ الناسِ، واشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت".